حوار غبي.
.
قلت له: أريد أن أرحل.
قلت له: أريد أن أرحل.
فقال لي : إلى أين يا صديقي؟!
قلت :إلى السماء.*** المحامي هيثم بكري**
فقال متغابياً: أتريد أن تموت...؟!.
قلت له: يا ذكي يا لماح أحسدك على ما أعطاك ربي نعمة وخصك بها دون غيرك ..أتعرف ما هي..؟
قال مبتسماً: لا أخبرني بها يا صديقي ما هي؟!
قلت : صفة الغباء التي تصبح في زمن كهذا الزمن من نعم الله على البشر.
فضحك وقال: ألست أنت من قلت أنك تريد أن الرحيل إلى السماء ؟!
قلت:بلى لكن إلى سماء من أحب يا صاحب الفطنة والدهاء.
فضحك وتعالى صوت ضحكته حتى كاد يمزق غشاء أذني وقال :على كل حال يا صديقي هو الموت في كلا الحالتين.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق